Thursday, April 19, 2012

عزة مصطفى تطرد مدير حملة أبو إسماعيل

المذيعة المعروفة عزة مصطفى تعرضت لموقف و إتهام سخيف من السيد جمال صابر مدير حملة أبو إسماعيل بأنها يهودية , المذيعة عزة مصطفى تعاملت مع الموقف بحنكة تدل على خبرتها فى التعامل مع المواقف الصعبة و لم ترد على إتهامات مدير حملة أبو إسماعيل بأى رد غير لائق , عزة مصطفى كانت فى ردها عليه بأنها ترفض وجوده و أنه إذا كان يرى أنها يهودية فلماذا جاء من الأساس؟..... عزة مصطفى , هى مذيعة مصرية من أفضل المذيعات المصرية فى العشرين سنة الأخيرة و لها تاريخ مشرف يعتز المواطن المصرى بأن عزة مصطفى مذيعة مصرية. لا تربطنى أى علاقة بعزة مصطفى و لكن هذا حق لابد أن أقوله و هى كلمة حق لابد من الشهادة بها..... إن عزة مصطفى لم تتفوه بأى كلمة يعاقب عليها القانون و لم تتناقش معه فى إتهامه لها بأنها يهودية و لكنها رفضت أن يستكمل الحلقة معها و بذلك عزة مصطفى لم تتعرض للديانة اليهودية لأنها دين سماوى بغض النظر عن إيمانها بها أو التشكيك فى إسلامها. و السيد مدير حملة أبو إسماعيل , إذا كان أبو إسماعيل لم يصبح رئيسا و بدأ فى توجيه الإتهامات ,فماذا ننتظر منه عندما يصبح أبو إسماعيل رئيس؟....... عزة مصطفى ,,, أنت أكبر من ذلك و يكفيكى حب المشاهدين فى العالم العربى لكى و لا تنظرى إلى ما يقوله عنك الجهلاء

Saturday, April 14, 2012

استبعاد عمر سليمان و أبو إسماعيل من الترشح لرئاسة الحمهورية


استبعاد عمر سليمان من الترشح لرئاسة الجمهورية
كان هذا خبر استبعاد عمر سليمان و مرشحين أخرين بارزين هو ما أعلنته اللجنة العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الحمهورية و بخبر استبعاد عمر سليمان سرعان ما يلف العالم كله الأن و هو الخبر الأبرز فى غالبية مواقع الإنترنت العالمية و المحلية الأن.
كتبت منذ أيام قليلة فى مدونتى هذه حكايات مصرية عن حكاية ترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية وكانت تدور حول التشكيك فى عودة عمر سليمان إلى قصر الرئاسة بعد أن تركه مع تنحى الرئيس السابق مبارك فقد كتبت فى بداية التدوينة :
هل يعود الزمن إلى الخلف و يدخل عمر سليمان قصر الرئاسة بعد أن خرج منه مع تنحى الرئيس السابق مبارك؟
و كتبت فيها أيضا :
مجبر أخاك لا بطل ,,,,,, هو لسان حال كل من يكره نظام مبارك و لكنه مجبر على اختيار عمر سليمان من أجل أنه أفضل مرشح للرئاسة ممن  يقودون الطوفان.
و أنهيت التدوينة بثلاثة أسئلة ,كان يحمل السؤال الأخير فيه هل تحدث فى الساعات الأخيرة مفاجأة , و قد جاءت المفاجأة , بالرغم من عدم توقعى بها حرفيا و لكن كان هناك شىء ما يدور و كان الإجابة على السؤال الأول و الثانى فى تلك الأسئلة بكلمة لا....تنذر بقيام ثورة جديدة.
لقد جاءت المفاجأة من اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة بإستبعاد أسماء مرشحين بارزين لمنصب رئيس الجمهورية و كان إسم عمر سليمان أول هؤلاء المستبعدين.
نعم .... لقد عادت الثورة إلى مسارها الطبيعى و لن يوقفها أحد مهما أوتى من قوة و حاول أن يفرض على الشعب المصرى أشياء يوحى لهم بأنه على حق و أنه يحمل الخير لمصر : فيما لا يخالف شرع الله.
لقد فهمتم بمن أقصد و لنا الله من قبل و من بعد........ و ربنا يستر

Friday, April 13, 2012

إعدام مبارك

إعدام مبارك هو الحكم الذى ينتظره غالبية المصريين و خاصة أهالى شهداء ثورة يناير, و يأتى مطلب المصريين بالمطالبة بالحكم بإعدام مبارك لإتهامه بإعطاء أوامر بقتل متظاهرى ثورة يناير فهم يرون و كذلك ينص القانون المصرى على أن أوامر الضرب لا تأتى إلا من القيادة العليا. و بصفة أن مبارك هو القائد الأعلى للشرطة المصرية لذا فإن أوامر الضرب بإطلاق الرصاص على المتظاهرين قد جاءت منه بصفته القائد الأعلى للشرطة.

إن الحكم بإعدام مبارك هو المطلب الرئيسى للقصاص من قتل شهداء ثورة 25 يناير بالرغم من أن كل المؤشرات على الشهادات  التى سمعتها هيئة المحكمة من كبار رجال الدولة و من كان لهم السيطرة على الأمور فى البلاد فى هذا الوقت تؤكد بأن مبارك لم يأمر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.مبارك كان رئيس يحكم بقبضة أمنية بوليسية شديدة التعقيد و لم يكن الهدف الرئيسى لأجهزة الأمن إلا حماية الرئيس و عائلته و قد ظهر ذلك بوضوح عند قيام الثورة فى يوم احتفال الشرطة بعيدها . و تجسد ذلك المطلب من خلال الهتافات التى نادى بها المصريون عندما خرجوا فى الشوارع يطالبون بإلغاء حالة الطوارىء و إقالة وزير الداخلية حبيب العادلى و كانا المطلبان هما مطلبان من ضمن ثلاثة مطالب و لكن مبارك بصفته القائد الأعلى للسلطة التنفيذية لم يتحرك حيال تلك المطالب  و يتخذ خطوة كانت قد تجنبه كل ما يحدث له من بعد ثورة يناير.

الحكم بإعدام مبارك , قد ينزل بردا و سلاما على قلوب غالبية المصريين و ليس أهالى شهداء الثورة فقط , و على الجانب الأخر , الحكم بإعدام مبارك قد ينزل و كانه ظلم شديد حيث أن هناك عدد من المصريين يأملون بعدم الحكم بإعدام مبارك نظرا لكبر سنه و أخرون يرون أنه كان بعيدا عن الحكم بصفة غير رسمية منذ وفاة حفيده فبل عامين من قيام ثورة يناير .
إن من يقولون أن مبارك كان بعيدا عن السلطة و أن ابنه جمال مبارك كان هو المتحكم فى شئون الدولة بعد وفاة حفيد الرئيس السابق مبارك إنما هو عذر أقبح من ذنب. إذا كان مبارك قد رأى أنه لم يمارس سلطاته كاملة بعد وفاة حفيده فهذا إخلال بالقسم الذى أداه أمام مجلس الشعب فى عام 2005 و هو المحافظة على النظام الجمهورى بغض النظر عن أن جمال مبارك ابنه هو من يتولى سلطات الرئيس ففى القانون المصرى أنه عند تعرض الرئيس لمانع يعوقه عن ممارسة صلاحياته و سلطاته عليه أن يفوض رئيس الوزراء . و هذا التفويض قد قام به مبارك من قبل عند إجراؤه لعملية جراحية فى ألمانيا قبل شهور قليلة من ثورة يناير.فبأى صفة كان جمال مبارك يمارس سلطات رئيس الجمهورية؟.... هذا السؤال هو مربط الفرس لإتهام جمال مبارك بقتل المتظاهرين.

اقتربت اللحظة المصيرية فى حياة الرئيس السابق مبارك و قريبا يصدر الحكم فى قضية قتل المتظاهرين و المتهم فيها مبارك و نجليه علاء و جمال و حبيب العادلى وزير الداخلية و 6 من كبار مساعدى وزير الداخلية و المتهمون فيها بقتل متظاهرى ثورة يناير. الثورة التى جعلت مبارك يدخل التاريخ من أوسع أبوابه فهو ثاتى حاكم يقوم عليه الشعب بثورة منذ أيام الفراعنة و حتى الأن و كان الحاكم الأول هو الملك بيبى أيام الدولة الفرعونية. و ثانى شىء دخل به ميارك التاريخ أنه أول حاكم عربى يدخل السجن.

مبارك الأن انتهى , و انتهت أيام رئاسته للدولة و بثورة يناير انتهت صفته الرسمية من كونه رئيس و أصبح رئيس سابق و يواجه حكم بالإعدام , مبارك الأن مثل أى مواطن عادى يخضع للقانون و لحكم المحكمة و لكن بأى حكم سوف تحكم المحكمة ...؟
هل تحكم المحكمة بالبراءة لعدم وجود دليل مادى يثبت أمره بقتل المتظاهرين؟
هل تحكم المحكمة بالعفو عنه لكبر سنه؟
هل تحكم المحكمة بالسجن مع عدم إيقاف التنفيذ لكبر سنه؟
هل تحكم المحكمة بالسجن؟
هل تحكم المحكمة بالإعدام؟
أم أن هناك شىء ما سوف يحدث و ينهى كل ذلك الجدل حول مصير الحكم على مبارك , و قد يكون هو الحكم الذى قد يحافظ على شىء من تاريخ مبارك........ إنه الموت.
نعم .... قد يكون الموت أقرب و أسرع من أى حكم دنيوى يتمناه الأحياء و لكن
أنا أريد و أنت تريد و الله يفعل ما يريد.

Saturday, April 7, 2012

عمر سليمان يترشح لرئاسة الجمهورية


هل يعود الزمن إلى الخلف و يدخل عمر سليمان قصر الرئاسة بعد أن خرج منه مع تنحى الرئيس السابق مبارك؟..... هناك مؤشرات ترحب بترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية و خاصة أنه هو الشخص الوحيد الذى ملأت صوره شوارع القاهرة قبل ثورة 25 يناير و تطالب بترشيحه لرئاسة الجمهورية بعد مبارك و كذلك هو الشخص الوحيد الذى اختاره مبارك ليكون نائب له فى أخر 18 يوم له فى الحكم,,, توحى تلك المعلومات البسيطة التى ذكرتها عن ارتياح لدى الشارع فى تولى عمر سليمان رئاسة الجمهورية و لا ننسى أن مبارك اختار عمر سليمان نائب له بعد قيام الثورة بخمسة أيام و دخول عمر سليمان فى مفاوضات مع القوى السياسية و الأحزاب المعارضة من أجل التفاوض و إنهاء المظاهرات فى كل أنحاء مصر و أخذ يتحرك و يتشاور و كل ذلك يقابله هدوء من ميدان التحرير لغالبية أفعاله و خطواته و استمراره فى منصب نائب رئيس الجمهورية لمدة 14 يوم و لم تنتهى إلا بتنحى الرئيس السابق مبارك..... هذا الهدوء فى التعامل إنما ينبىء بأن هناك حالة من الإرتياح لوصول عمر سليمان لمنصب نائب رئيس الجمهورية و ثقة المصريين فى شخصه و لكن ما يقلق المصريين من عمر سليمان هو كونه أقرب شخصية للرئيس السابق مبارك و أنه كان فى منصب يتيح له منع وقوع أحداث موقعة الجمل و كذلك شهادته أمام القضاء بعدم إعطاء مبارك أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
لم يخطىء كل من كتبوا توكيلات بإسم عمر سليمان للترشيح لرئاسة الجمهورية و لم يفكر فيما سوف يقوله الأخرون عنهم من أنهم مع الفلول بالرغم من أن من كتبوا التوكيلات هم من خرجوا بالمظاهرات و الإطاحة بنظام الرئيس السابق مبارك و الذى يعتبر عمر سليمان أحد أقوى أركان نظام مبارك بصفته توليه المنصب السيادى المهم فى الجمهورية المصرية و هو منصب مدير المخابرات العامة المصرية, هناك الكثيرون ممن كتبوا التوكيلات لترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية شعروا بإحباط شديد من حالة الغموض التى تمارسها جماعة الإخوان المسلمين و عدم وفاؤهم بما يوعدون به و كذلك استحواذ التيار الدينى على غالبية البرلمان المصرى و ترشيح أشخاص ذات مرجعية دينية للترشيح لرئاسة الجمهورية مما جعل المواطن المصرى يشعر بحالة من الغموض يمارسها التيار الدينى و هى حالة غير واضحة المعالم.
فى ترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية نجاة للتيار العلمانى و التيار المعتدل من الطوفان الذى يسير فى مصر من سيطرة التيار الدينى بشقيه الإخوانى و السلفى من السيطرة على كل مقاليد الأمور فى مصر.
مجبر أخاك لا بطل ,,,,,, هو لسان حال كل من يكره نظام مبارك و لكنه مجبر على اختيار عمر سليمان من أجل أنه أفضل مرشح للرئاسة ممن  يقودون الطوفان.
هناك أسئلة لابد من أن نسألها و نجد الإجابة حتى نستطيع أو نعرف فى أى اتجاه نحن نسير :
هل سيوافق أهالى الشهداء على ترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية؟
هل سيقبل شباب الثورة بعودة أقوى رجل فى نظام مبارك من أجل رئاسة الجمهورية؟
الإجابة على السؤالين قد تكون غير واضحة و لكن السؤال الثالث قد يوضح لنا النتيجة
السؤال الثالث : هل يحقق محمد البرادعى المفاجأة فى الساعات الأخيرة ؟